-
أنقرة تُقر بمقتل 10 جنود منذ بدء " المخلب-القفل"
أقر وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، بمقتل 10 جنود من القوات التركية لغاية الآن، خلال العملية العسكرية المسماة بـ"المخلب- القفل" الجارية ضد معاقل حزب العمال الكردستاني على الشريط الحدودي الجنوبي، المتاخم لإقليم كردستان العراق.
وبدأت أنقرة في 18 أبريل الماضي، ما أسمتها بعملية "المخلب القفل" ضد معاقل حزب العمال الكردستاني في مناطق متينا والزاب وأفشين ـ باسيان الواقعة ضمن إقليم كردستان العراق.
اقرأ أيضاً: الفصائل الموالية لتركيا تقصف 7 قرى شمال حلب
ووفق وزير الدفاع التركي، فقد حيّد جيش بلاده 73 مقاتلاً من "حزب العمال الكردستاني"، لغاية الآن، مردفاً في تصريح للصحفيين خلال زيارته برفقة قادة عسكريين إلى مقر قيادة القوات البحرية في ولاية مرسين جنوبي البلاد: "القوات التركية تلاحق الإرهابيين في ظل ظروف جوية قاسية، وتواصل اقتحام مخابئهم"، على حد زعمه.
وأضاف أكار أن القوات التركية دمرت 102 مغارة ومخبأ "للإرهابيين"، كما دمرت 524 عبوة ناسفة مصنوعة يدوياً، مدعياً أن عملية "المخلب القفل" تجري بنجاح وفقا للخطة المرسومة لها.
وتشن أنقرة في العادة هجمات داخل العراق، حيث لحزب العمال قواعد في منطقة سنجار وفي المناطق الجبلية في إقليم كردستان الحدودي، ما يثير حفيظة بغداد التي دانت أكثر من مرة تلك الضربات، التي تنتهك سيادة البلاد.
وقد نفت وزارة الخارجية العراقية، في الرابع والعشرين من أبريل الجاري، وجود أي اتفاق مع تركيا أو أساس قانوني يتيح لها التوغل شمال البلاد، وذكر الناطق باسم الوزارة أحمد الصحاف، إن تركيا "تنفذ انتهاكات مستمرة غير مبنية على أي أساس قانوني أو اتفاق بين البلدين وتتذرع بالمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة للدفاع عن النفس وهذا لا يمكن تطبيقها دون وجود موافقة عراقية رسمية".
كما بيّن أن وزير الخارجية فؤاد حسين عرض خلال جلسة للبرلمان، ملف وجود حزب العمال الكردستاني في العراق منذ عام 1984، ناكراً وجود اتفاقية تسمح لتركيا بالتوغل شمال البلاد، وفق وكالة الأنباء العراقية الرسمية "واع".
وأيضاً أكدت الخارجية العراقية، أن العراق له الحق بالاستعانة بكل مصادر القوة في الرد على تركيا، على المستوى الثنائي والمتعدد، فيما نوهت إلى أنه لا صحة لادعاء أنقرة بالتنسيق مع بغداد في عملياتها العسكرية.
ليفانت-وكالات
